(31 يوليو – 5 أغسطس 2022)
بعد مرور أسبوع على تكليف الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء في الكويت، صدرت (الاثنين) تركيبة الحكومة الكويتية الجديدة حيث أصدر ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح مرسومًا أميريًا بتشكيل الحكومة التي تضم 12 وزيرًا.
ولم تشهد تركيبة الحكومة الجديدة تغييرات كبيرة في الوزارات الرئيسية، إذ أُعيد تعيين محمد الفارس وزيرًا للنفط وعبد الوهاب الرشيد وزيرًا للمالية. ومن المهام الأساسية لهذه الحكومة إقرار الميزانية، وحل البرلمان والدعوة لانتخابات برلمانية جديدة، وذلك طبقا لخارطة الطريق التي أعلنها ولي العهد في يونيو/حزيران الماضي.
من جانب آخر، وفيما يخص مبادرات إعادة العلاقات القطرية البحرينية لما كانت عليه قبل الأزمة الخليجية منتصف عام 2017، أعربت البحرين عن أسفها لعدم تجاوب قطر مع دعوات البحرين لحل المسائل العالقة، وقالت إن الباب مازال مفتوحا للحوار. جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني خلال لقاء عقده مع مديري التحرير في الصحف المحلية ووكالة أنباء البحرين. وقال الزياني إن مملكة البحرين “بادرت ولعدة مرات بدعوة الأشقاء في قطر لعقد المباحثات الثنائية لتسوية المسائل العالقة بين الجانبين، تنفيذا لما نص عليه بيان العلا”. وأضاف مملكة البحرين ” ترى بأنه لا يصح ترك الأمور العالقة دون أن يتخذ بشأنها أي إجراء”.
قطريًا، وعلى هامش اجتماعات رابطة دول آسيان في كمبوديا، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة ودولة قطر. وأوضح أنه بحث مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني العلاقات المشتركة وتطورات الاتفاق النووي الإيراني والأوضاع بأفغانستان، فقال: “أتيحت لنا الفرصة لبحث عدد من الملفات الدولية والإقليمية، منها أفغانستان وإيران وعدد من القضايا الإقليمية الأخرى، كما تناولنا العمل الذي نقوم به هنا في كمبوديا، لكن علاقتنا مع قطر هي شراكة تقدرها الولايات المتحدة بشكل كبير، فقطر حليف رئيسي للولايات المتحدة من خارج حلف الناتو. وإلى جانب ذلك فإن قطر شريك حقيقي لنا في التعامل مع العديد التحديات الأكثر إلحاحًا التي نواجهها حول العالم”.
فيما يتعلق بملف زيادة انتاج النفط، نقلت وكالة “رويترز”، الخميس تأكيد 3 مصادر أن “السعودية والإمارات يمكنهما ضخ المزيد من النفط بشكل كبير، ولكنهما سيفعلان ذلك فقط إذا تفاقمت أزمة الإمدادات”. وقالت المصادر إن “السعودية والإمارات وبعض أعضاء أوبك الآخرين لديهم طاقة إنتاج فائضة تتراوح بين 2 و2.7 مليون برميل يوميا”. وبحسب “رويترز، ففي ظل الوضع الحالي، لا ترغب السعودية والإمارات في زيادة الإنتاج بعد.
في الشأن اليمني، أعلن رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبد السلام ان وفد من سلطنة عمان أنهي زيارته إلى صنعاء بعد إجراء العديد من اللقاءات الهامة. ولفت عبد السلام الى ان لقاءات الوفد العماني مع زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي والرئيس مهدي المشاط تركزت حول مسار الهدنة. وتمحورت لقاءات الوفد العماني في صنعاء حول مناقشة الهدنة الإنسانية والعسكرية وصرف المرتبات وتعزيز فرص وقف الحرب ورفع الحصار.
اقتصاديًا، سجّلت الميزانية السعودية الفعلية للنصف الأول من العام الحالي فائضاً قيمته 135.3 مليار ريال (36 مليار دولار) وسط عائدات قوامها 648.3 مليار ريال (172.8 مليار دولار)، ومصروفات بقيمة 512.9 مليار ريال (136 مليار دولار)، وفقاً لما أعلنته وزارة المالية. وتأتي هذه النتائج في وقت قدّرت الميزانية الحكومية للعام الحالي إجمالي إيرادات تتجاوز تريليون ريال، وتحديداً 1.045 تريليون ريال (278.6 مليار دولار)، مقابل إجمالي مصروفات مقدّرة بنحو 955 مليار ريال (254.6 مليار دولار)، أي بفائض بنحو 90 مليار ريال (24 مليار دولار)، وهو ما تخطته الفوائض الفعلية للنصف الأول من العام الحالي.