عقب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وشمال سوريا، زار وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، العاصمة السورية دمشق والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، حيث أكّد دعم بلاده ووقوفها الى جانب سوريا في هذه المحنة واستمرارها بتقديم المساعدة المطلوبة”. من جانبه شكر الرئيس الأسد دولة الامارات على المساعدات التي تقدمها للشعب السوري وأشار الى أن “الامارات كانت من أوائل الدول التي وقفت مع سوريا وأرسلت مساعدات ضخمة اغاثية وانسانية وفرق بحث وانقاذ”، مؤكدا أن “الشعب السوري يقدر مواقف الامارات واستجابتها السريعة التي تعبر عن عمق العلاقات والروابط الثنائية التي تجمع البلدين”.
هذا وكشفت وكالة سبوتنيك الروسية أن “هناك ترتيبات تجري لزيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدمشق خلال أيام”. وستكون هذه أول زيارة لمسؤول سعودي إلى سوريا منذ اندلاع الحرب في عام 2011.
قطريًا، اختتم أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الأربعاء، زيارة عمل إلى فرنسا، التقى خلالها الرئيس إيمانويل ماكرون، حيث ناقشا قوة العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين دولة قطر وفرنسا. كما وجرى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها جهود الإغاثة الدولية في سورية وتركيا للاستجابة لتداعيات كارثة الزلزال المدمر، إضافة إلى آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية”.
بحرينيًا، استقبل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، رئيسة المجر، كاتالين نوفاك، والوفد المرافق لها، بحضور الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء. وناقش الطرفان، علاقات التعاون ووسائل تعزيز وتطوير مسارات التعاون المشترك على كافة الصعد، الى جانب بحث تطورات الأوضاع ومستجدات القضايا الإقليمية والدولية موضع الإهتمام المشترك.
اقتصاديًا، وبعد أن رفعت أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023 هذا الأسبوع على خلفية تخفيف الصين لقيود مكافحة فيروس كورونا، قال وزير الخارجية السعودي الأمير عبد العزيز في مقابلة مع موقع إنرجي أسبكتس أن “اتفاق أوبك+ لخفض الإنتاج سيستمر حتى نهاية 2023 لأننا لن نزيد الإنتاج فقط على إشارات مبدئية حول الطلب”. وأضاف “أوبك+ لا يمكن أن تغير قراراتها إلا بعد التأكد من أن إشارات الطلب مستدامة”.
من جانب آخر، تجري ألمانيا محادثات في مرحلة متقدمة مع سلطنة عمان، من أجل توقيع اتفاق طويل الأمد بشأن إمدادات الغاز المسال يمتد لعشر سنوات على الأقل، وذلك ضمن مساعي برلين البحث عن بدائل لإمدادات الوقود الروسية، بحسب وكالة رويترز.
منشورات أخرى للكاتب