الخليج في أسبوع: زيارة البابا إلى البحرين تثير الجدل والكويت تقر ميزانيتها بعجز محدود

(29 أكتوبر – 4 نوفمبر 2022)عبر البابا فرانسيس في ختام زيارته إلى البحرين عن أمنياته بأن تصبح البحرين منارة لتعزيز الحقوق والظروف العادلة في الخليج، داعيًا إلى “اسكات صوت الأسلحة والالتزام بالسلام في كل مكان”، وقال: “اسكتوا صوت السلاح، دعونا نلزم أنفسنا حقا بالسلام”، وتابع: “بالنظر إلى شبه الجزيرة العربية، التي أود أن أحيي بلدانها بحرارة واحترام، أتوجه بفكر خاص وصادق إلى اليمن، الذي عذبته حرب منسية، مثل أي حرب، لا تؤدي إلى أي نصر، بل تؤدي فقط إلى هزائم مريرة. هزائم للجميع. وكان البابا قد أثار الجدل بعد كلمة افتتاحية تضمنت دعوة مبطنة للبحرين لإلغاء أحكام الإعدام وإلى” ضرورة وقف التمييز على أساس المعتقد وأهمية الاعتراف لكل جماعة ولكل شخص بكرامة متساوية”، وهو ما أعتبر بحسب وكالات الأنباء الدولية، ومنها رويترز، بأنه استجابة لمناشدات مؤسسات حقوقية دولية طالبت الباب بالتطرق لملف حقوق الإنسان في البحرين. بدوره، أكد ملك ​البحرين​ حمد بن عيسى آل خليفة، ​أنّ “الأوضاع الرّاهنة تحتّم علينا العمل يدّاً بيد لتحقيق أمل المستقبل المزدهر، وللتوافق أولّاً على رأي واحد لوقف الحرب الأوكرانية – الروسية وبدء المفاوضات الجادة لخير البشرية جمعاء”. وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير لها، نقلا عن مصادر سعودية وأميركية، أن الرياض “شاركت معلومات استخباراتية مع واشنطن تحذر من هجوم وشيك من إيران داخل السعودية، وأن القوات الأميركية وقوات أخرى في المنطقة رفعت درجة تأهبها”، أكد المتحدث باسم ​وزارة الخارجية الأميركية​، ​نيد برايس​، أن “بلاده لن تتردد في الدفاع عن مصالحها وشركائها في ​الشرق الأوسط​”. وأعرب خلال مؤتمر صحفي عن قلقه “بشأن التهديدات الإيرانية”، مؤكداً أن واشنطن على اتصال دائم من خلال القنوات العسكرية والدبلوماسية والاستخبارية مع السعوديين.في الكويت، أقر مجلس الأمة، الثلاثاء، ميزانية الدولة 2022-2023 بعجز قيمته 124 مليون دينار. وقدرت الميزانية الإيرادات العامة للدولة بمبلغ 23.39 مليار دينار كويتي، في حين قدرت المصروفات بـ23.52 مليار دينار، ما يعني عجزًا بنحو 124 مليون دينار، وفقا لتقرير لجنة برلمانية. وتعتمد الميزانية على تقدير لسعر النفط عند 80 دولارا للبرميل.في أنقرة، وأعلن وزير الخزانة والمالية التركي نور الدين نباتي، الخميس، اختتام الاجتماع الـ 11 للجنة الاقتصادية التركية العمانية المشتركة في العاصمة أنقرة، بتوقيع بروتوكول تعاون بين البلدين. وأشار إلى أنهم أكدوا ضرورة زيادة حجم التجارة والاستثمارات المتبادلة. وأضاف: “اتفقنا على تعزيز العلاقات الثنائية بزيادة التعاون في العديد من المجالات، من التعليم إلى الزراعة، ومن الصناعة إلى السياحة”.في الإمارات، وقعت الإمارات والولايات المتحدة شراكة استراتيجية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط في كلا الدولتين ومختلف أنحاء العالم بحلول عام 2035، بهدف تعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة ودعم العمل المناخي.قطريًا، رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني توقعاتها لقطر من مستقرة إلى إيجابية، كما أكدت التصنيف الائتماني للاقتصاد عند مستواه الحالي الذي يعني جدارة ائتمانية عالية. وعزت موديز توقعاتها إلى تحسن أداء الدين العام نتيجة زيادة إيرادات الطاقة، وأشارت إلى أن التصنيف الائتماني المرتفع تدعمه عوامل من بينها ارتفاع نصيب الفرد من الدخل، والاحتياطات الكبيرة من مصادر الطاقة، وانخفاض تكلفة الاستخراج، وكفاءة السياسات الاقتصادية والمالية. ورجّحت الوكالة أن يساهم الانخفاض المتوقع في المصروفات الرأسمالية والزيادة في صادرات الغاز المسال في تعويض أي انخفاض في الإيرادات مستقبلا، وذلك إذا هبطت أسعار الطاقة على المدى البعيد. وبحسبها فسيبلغ الفائض المالي لقطر نحو 9.5% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.في السعودية، أطلقت المملكة، الخميس، علامتها التجارية الأولى لصناعة السيارات الكهربائية، في إطار مبادرة أوسع لتنويع اقتصاد أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم. وقالت وكالة “واس” إن الشركة المسماة “سير” ستساهم في تحقيق “أهداف المملكة في تخفيض انبعاثات الكربون، والمحافظة على البيئة تعزيزا للتنمية المستدامة”. وأضافت أن شركة “سير” تُعد مشروعا مشتركا بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة “فوكسكون Foxconn”، التي “ستُطوّر النظام الكهربائي للسيارات”. ومن المقرّر أن تكون سيارات شركة “سير” متاحة للبيع خلال عام 2025 حسب “واس”.أخيرًا، أعلنت متحدثة باسم مطارات سلطنة عمان، صدور تعميم إلى مطارات السلطنة يقضي بالسماح لجميع المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي بدخول البلاد لجميع المهن التجارية دون تأشيرة مسبقة، موضحة أنه “يمكن الحصول على التأشيرة في المطارات ودفع رسومها عند الوصول”. كما وأعلن منظمو بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، السماح بدخول الجماهير من غير حاملي تذاكر المباريات إلى قطر، بعد انتهاء منافسات دور المجموعات. ومن المقرر تنفيذ هذا الإجراء بداية من 2 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، دون اشتراط الحصول على تذكرة، وذلك للاستمتاع بالأجواء المونديالية مع بقية المشجعين والمنتخبات المشاركة في البطولة.

منشورات أخرى للكاتب