الخليج في أسبوع: الكويت تطوي عقْد الأزمة ووزير الخارجية الإماراتي يكسر مقاطعة دمشق

(6- 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021)
قدم رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، استقالة حكومته يوم الاثنين إلى أمير البلاد، الشيخ نواف الجابر الأحمد الصباح، الذي أصدر بدوره مرسومًا أميريًا بقبول الإستقالة، مع تكليفها بتصريف العاجل من الأمور. أتى ذلك بعد موافقة الحكومة على مشروعات المراسيم اللازمة لتنفيذ توجيه أمير البلاد بالعفو الأميري عن عدد كبير من رموز المعارضة الكويتية، ما أدى لتتويج مصالحة وطنية أرادتها القيادة السياسية تحصيناً لساحتها الداخلية، في الوقت الذي كانت البلاد تشهد فيه أزمة سياسية حادة بين البرلمان والحكومة.
في سياق آخر، كسرت زيارة وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد إلى دمشق، والتقاءه بالرئيس السوري بشار الأسد، القطيعة الخليجية لسوريا والتي استمرت طوال سنوات الحرب.
في أبوظبي؛ وفي تصريح لموقع سكاي نيوز عربية، أعلن وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، أن المملكة وقعت 16 مذكرة تفاهم مع الإمارات، خلال زيارة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في البحرين إلى أبوظبي. وقال الزياني (الثلاثاء) إن الزيارة “مهمة ومثمرة بكل المقاييس”، و”تأتي في إطار ما يربط البلدين الشقيقين من روابط تاريخية راسخة وأواصر علاقات ممتدة عبر التاريخ”. وشملت مذكرات التفاهم التي وقعت مجالات عديدة، منها الأمن السيراني والتربية والتعليم والعمل وتنمية الموارد البشرية والتعاون التقني في الفضاء الإلكتروني، ومكافحة الجرائم والصحية والنقل والمواصلات والتجارة والاستثمار والصناعة والأمن الغذائي والتعاون البيئي”، وفقا للزياني.
عسكريًا، أفادت وكالة رويترز بأن الإمارات والبحرين وإسرائيل والولايات المتحدة بدأوا تدريبات على عمليات أمنية بحرية مشتركة فى البحر الأحمر يوم 10 نوفمبر/ تشرين الثاني. إلى ذلك، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن المناورة تهدف لمواجهة تهديدات إيران. هذا واختتمت سلطنة عُمان، الخميس، التمرين العسكري العُماني البريطاني المشترك “خنجر عُمان”، وذلك بعد وصول حاملة طائرات بريطانية إلى السلطنة. وذكرت وسائل إغلام عمانية، أن التمرين العسكري شاركت فيه وحدات من لواء المشاة الرابع بالجيش البريطاني، مشيرة إلى أن الهدف منه “إدامة المستوى العالي في الأداء والكفاءة التدريبية والقتالية”.
في ملف أزمة لبنان وبعض الدول الخليجية، وضمن إجراءاتها التصعيدية، قررت المملكة العربية السعودية، تشديد إجراءاتها على إصدار التأشيرات، بحيث ستقتصر التأشيرات الصادرة عن سفارة الرياض في بيروت على الحالات الإنسانيّة فقط. يشار أيضًا إلى أن وزارة الداخلية الكويتية أوقفت إصدار جميع أنواع التأشيرات للبنانيين حتى إشعار آخر، وذلك على خلفية الأزمة.
في قطر، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الحوار الإستراتيجي الرابع بين الولايات المتحدة وقطر عقد في العاصمة واشنطن (الجمعة)، حيث استقبل الوزير أنتوني بلينكن وفدا قطريا برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي، إن قطر ستنشئ قسمًا للمصالح الأمريكية داخل سفارتها في أفغانستان لتقديم خدمات قنصلية معينة ومراقبة حالة وأمن المنشآت الدبلوماسية الأمريكية في أفغانستان.
أخيرًا، أكدت وزارة الصحة البحرينية أنه تقرر إلغاء العمل بقائمة السفر الحمراء المرتبطة بالتصدي لجائحة فيروس كورونا وذلك بدءا من 14 نوفمبر/ تشرين الثاني.

منشورات أخرى للكاتب